myousuf
  خلق الحياء
 

{خلق الإسلام الحياء}

مدخل:-

1- إن الله عز وجل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ,يحب الحياء والستر,

2- وهو حيى كريم يستحيى من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهماصفرا,

3- والله تعالى لا يستحيى من الحق,

4- ولا يمنعه الحياء أن يضرب المثل بما يشاء:إن الله لا يستحيى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها,

5- وكان النبى صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء فى خدرها,

6- وإن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحى فاصنع ما شئت,

7- والحياء من صفات الملائكة الكرام,

8- وأهل الجنة قاصرات الطرف ,وهن حور مقصورات فى الخيام, 9- والحيية لا تحرّك جفنها ولا ترفع رأسها,

10- و أدنى مقامات القرب الحياء من الله عز وجل .

11- " إن لكل دين خلقا و خلق الإسلام الحياء " ,

12- والحياء من الإيمان,

13- و الحياء لا يأتي إلا بخير,والحياء خير كله,

14- و ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه .

15- و الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار ,

16- والحياء (الذى هو ماء الوجه) أعز ما تملكه المرأة,

فإذا فقدت حيائها فقدت كل شىء,

17- والحياء يفرض على المؤمنة الحجاب,لأن الحجاب يجلب الحياء,فسِترها رمز حيائها، وحجابُها دليلُ كرامتها,

18- فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ,

19- وإذا اختلّ حياءُ المرأة تزلزلت أقدامها، وعصفت بها الفتن، وأصبحت سلعةً رخيصةً تباع بأبخس الأثمان،

 ويعبثُ بها دهاقنة الفساد، وأئمة الهوى،وأهل العصيان,

20-(وليس لمن سُلِبَ الحياءَ صادّ عن قبيح، ولا زاجر عن محظور؛

 فهو يُقدم على ما يشاء، ويأتي ما يهوى ) ,

21- فلا والله ما في العيشِ خيرٌ            ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ

    يعيشُ المرءُ ما استحيا بخير              ويبقى العودُ ما بقي الحياءُ

22-  [ الحيَاءُ والإيمانُ مَقْرُوَنان في طَلَقٍ ], الحياء والإيمان في قرن واحد ، فإذا ذهب أحدهما ؛ تبعه الآخر.

23- والحياء رأس المكارم, وأرفع الفضائل, وأكرم الهبات,و ...

24- وهو رؤية الآلاء(النعم) ورؤية التقصير, فيتولد من بين هذين الحالين حالة: تسمى الحياء.

25- وهو لباس التقوى.....

* والحياء أقسام :-

1- الحياء من الله (عز وجل).

2- الحياء من النفس.

3- الحياء من الناس.

والاستحياء من الله تعالى حق الحياء:

أن تحفظ الرأس وما وعى,والبطن وما حوى,وتتذكر الموت والبلى.

 

* التَّعْرِيفُ : الْحَيَاءُ لُغَةً و شرعا

 الْحَيَاءُ لُغَةً: مَصْدَرُ حَيِيَ ,وأصله من الحياة.

وَهُوَ : تَغَيُّرٌ وَانْكِسَارٌ يَعْتَرِي الإْنْسَانَ مِنْ خَوْفِ مَا يُعَابُ بِهِ وَيُذَمُّ .

وَفِي الشَّرْعِ : خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى اجْتِنَابِ الْقَبِيحِ مِنَ الأْفْعَال وَالأْقْوَال ، وَيَمْنَعُ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي حَقِّ ذِي الْحَقِّ.

[الحياء الذى يحفظ به العبد حدود الله تعالى ومحارمه,وربما يتطلب ذلك ورعا واتقاء للشبهة مما يحيف على الحيى بعض الشىيء].

* س : ما الفرق بين الخجل و الحياء؟

   ج : فَالْخَجَل مِمَّا كَانَ وَالْحَيَاءُ مِمَّا يَكُونُ.     

 

 

 

 

 

*  قوله تعالى : ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ), سبب نزول هذه الآية أن الله تعالى لما ضرب المثل بالذباب والعنكبوت وذكر النحل والنمل قالت اليهود:ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة.

* الحياء تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به ويذم عليه.

 وقيل هو انقباض النفس عن القبائح هذا أصله في وصف الإنسان , والله تعالى منزه عن ذلك كله فإذا وصف الله تعالى به يكون معناه الترك , وذلك لأن لكل فعل بداية ونهاية , , فبداية الحياء هو التغير الذي يلحق الإنسان من خوف أن ينسب إليه ذلك الفعل القبيح , ونهايته ترك ذلك الفعل القبيح , فإذا ورد وصف الحياء في حق الله تعالى فليس المراد منه بدايته وهو التغير والخوف , بل المراد منه ترك الفعل الذي هو نهاية الحياء وغايته فيكون معنى أن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً أي لا يترك المثل لقول الكفار واليهود .

* {إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم } أي فيستحيي من إخراجكم ,{ والله لا يستحيي من الحق} أي :لا يترك تأديبكم وبيان الحق حياء ,ولما كان الحياء مما يمنع الحيي من بعض الأفعال ,

وقيل : لا يستحيي من الحق بمعنى لا يمتنع منه ولا يتركه ترك الحيي منكم وهذا أدب أدب الله به الثقلاء ,

 
  Today, there have been 7 visitors (10 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free